لقد كان أمام الكاتب أوالفنان الفلسطيني المبدع طريقان لتحقيق وجوده كفنان؛ الطريق الأول اعتماده على جهده الذاتي في بناء نفسه وخوض صراع البقاء منفردا لتحقيق ما يطمح إليه من تأثير في الوسط الفلسطيني والعربي والعالمي، وفي مثل هذا الطريق يتعرض الفنانُ لأعاصير الطبيعة الاجتماعية والسياسية من دون حماية تقريبا، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول مديح البياض في الخطاب الفلسطيني الممنوع، ومن موضوعات الكتاب: (نبات الظل، ملامح من الصراع الفكري، لماذا يُطلق الرصاصُ على الوضوح؟، ودائما يأتي من المستقبل).